• محمدالقاضى

    كم في الحياة من فرص التعبد و الاقتراب من الله ، و مناجاته ، و إشباع العقل و القلب و الروح بذكره ، و تسبيحه ، و تلاوة كتابه ، و التدرٌّب على القيام ، و الصلاة ، و الاستحضار و الخشوع ، و هذه مقامات جليلة ، يرفع الله بها عبادة المصطفين الأخيار ، و لذا أحبوا الحياة من أجل صف الأقدام بين يدي الملك العلَّام في جنح الظلام ، و من أجل ظمأ الهواجر في اليوم الصائف ، بعيد مابين الطرفين ، و من أجل بذل المعروف و النَّدى ، و كف الأذى ، و تدارك النفس من آفاتها و عيوبها الباطنة قبل الظاهرة.

    لكتابة التعليق تحتاج الى تسجيل الدخول