• ABDULMALIK

    القصة باختصار
    تكمله.
    أعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة، واخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضرباً مبرحاً، ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غير ما شفقة او رحمة، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن.
    ثم جعلوا يطعنون الدعاه بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر، فثار المسلمون دفاعاً عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم،
    فاقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى، حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600 بيت، مات فيها من مات وفر من فر، ونزح من هذه القرى 90 ألف عن طريق البحر والبر، ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً، وقد اغتصبت فتياتهم وبناتهم وزوجاتهم، لدرجة تصل الى الوفاة، وكل ذلك على مرأى من أعين أهاليهن، وهم تحت شفرات السكاكين.
    إذا لماذا ضاع

    لكتابة التعليق تحتاج الى تسجيل الدخول